ماذا سيفعل ترامب في ولايته الثانية

شوان زنكنة

سيتّخذ ترامب، في إدارته الحالية، الإجراءات الإدارية والسياسية والاقتصادية التالية:

  • تقديمُ الدعم لرفع انتاج النفط المحلي، والحَثُّ على رفع حصص التصدير في أوبك بغية تخفيض أسعار النفط، والمساهمة في خفض معدل التضخم في أمريكا.
  • الحَثّ على زيادة الاستثمارات في أمريكا، بهدف تعزيز الاقتصاد الأمريكي.
  • رفعُ الضرائب الجمركية، بهدف تقليل العجز في الميزان التجاري.
  • الضغطُ على البنك الفدرالي، معنوياً، لتخفيض سعر الفائدة، واتّباعِ سياسة نقدية توسّعية، وهذا ما سيعارض سياستَه في تخفيض معدلات التضخم.
  • تقليلُ المعونات الاجتماعية، وترشيدُ الإنفاق الحكومي، بهدف تقليل العجز في الموازنة العامة.
  • تعزيزُ العُمْلات المشفّرة، وذلك بحيازة كميات كبيرة منها كاحتياطي فيدرالي لدى البنك الفدرالي الأمريكي، ويعتمدُ توجُّهُه هذا على قبول مجلس الاحتياطي الفدرالي.
  • رفع حجم الاحتياطي الفدرالي من الذهب، تحسّباً لحرب قادمة، وتوقُّعاً لارتفاع سعره، ولزيادة الصعوبات، بمرور الزمن، في الحصول على الذهب الحقيقي المباشر من بورصة لندن، بسبب كثرة الطلب، فقد كانت بورصة لندن تستجيب لطلبات الذهب خلال يومين، سابقاً، إلا أنها بدأت تحدّد مواعيد للتسليم بحدود 8 أسابيع، كل ذلك سيعزّز أسعار الذهب مستقبلاً.
  • تقليلُ حجم المساعدات الخارجية، وإعادةُ تنظيمها وفق المصالحِ الوطنية الأمريكية، وقدرةِ الموازنة العامة على تغطيتها.
  • الحدُّ من الهجرة غير الشرعية، وتعديلُ قانون التجنس.
  • بدءُ جولة المفاوضات مع إيران، وتحديدُ الموقف من النظام الإيراني على ضوء نتائجها.
  • تسخيرُ كافة الإمكانات الأمريكية لدعم إسرائيل في تأسيس الدولة اليهودية، وإطلاقُ يد إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية، وإعانتها على إدارتهما بالصيغة التي تريدها.
  • المساهمةُ الفاعلةُ والمباشرةُ في تحقيق التحالف والسلام الكوردي التركي في الشرق الأوسط.
  • اتّخاذُ كافة الإجراءات اللازمة للحَدِّ من التقدم التكنولوجي الصيني.
  • السعيُ الحثيثُ لتحقيق السلام في أوكرانيا.
  • تعزيزُ الأنشطة والاستثمارات الخاصة بتكنولوجيا الفضاء.
  • سيقومُ ترامب بسحب الوجود الأمريكي الأمني والسياسي من الشرق الأوسط، بعد تحييدِ إيران، واستكمالِ تأسيس الدولة اليهودية، وتغييرِ نظام الحكم في العراق وسوريا إلى نظام كونفدرالي، يكون فيهما لتركيا وإسرائيل نفوذ سياسي واقتصادي.
  • سيدفعُ ترامب السعوديةَ نحو التطبيع مع إسرائيل، بعد التصديقِ على حلف أمني بينهما، وتعزيزِ الجبهة العربية-الإسرائيلية، تجاه إيران.
  • سيفرضُ ترامب جبايةً على نُفُوطِ بعض الدول والمناطق، بحجة الدعم والحماية.
    هذه الإجراءات والسياسات التي، أعتقد، أن ترامب سيتّخذها، ستضع أمريكا أمام جملة من التناقضات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، محلياً وعالمياً، وقد يستطيع تنفيذها، كلاً أو جزءاً، أو يضطر إلى التخلي عن بعضها، أو تطوير وتغيير بعضها الآخر، بالتزامن مع مجريات الأحداث العالمية، وردود الأفعال التي سيجابهها خلال إدارته الحالية.
    ولا بُدَّ أن نشيرَ هنا إلى أننا بصدد استقراء ما يقوم به شخصٌ مُتذَبذبٌ وغيرُ مُتَّزِنٍ، وغريبُ الأطوار، ولولا أن أمريكا دولة نظام ومؤسسات، لما كان بالإمكان استقراء تصرفاته، أبداً.
    قادم الأيام سيكشف ما يقوم به ترامب، وما علينا إلا الانتظار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى