باقة من خواطري
عابدین رشید

من قتل عالماً ربانياً فكأنما قتل أمة، لا فرداً واحداً.
* ما أطيب الحياة وما أبهجها مع الله!
* الرأي الفردي غالباً يخطئ ، والرأي الجماعي يصيب غالباً.
*ربّ مسلم يقوم بعمل – بتوفيق الله – لا تقوم به أمّة.
*لإدراك أيّ حقيقة رجالها، وطرقها، وآلاتها.
*العقل المتدبّر سـرّ استكشافات حقائق القرآن وعجائبه ومعانيه.
* من أعجب الأعاجيب في الدنيا أن يكون للهو واللعب والهزل قواعد وأصول وقوانين وآداب يؤمن بها الناس كلهم، ويخضعون لها، بينما لا يخضع الناس بالقواعد والأصول والقوانين والآداب للجد والحق والدين، بل ولا يكادون يؤمنون بها.
* الإعلام الذي لا يثير ولا يحرّك العالم أو الجماهير، إعلام ضعيف عاجز فاشل.
*أرقى وأظهر، وأعدل وأرحم سلوك إنساني، هو سلوك المسلم الذي يحيا ويسير على منهاج دين ربّه وصراطه المستقيم.
* الكون كلّه قطعة من السنن والقوانين، لا تجد شبراً منه، إلّا وفيه منهما؛ كتفاً بكتف.
* لا حياة طيبة للناس في هذا العالم، بلا عدالة ورحمة.
*الآخرة – في معنى من معاني الموت – رحلة كونية أبدية الى عالم علم جديد، أوسع وأكمل، لمن يستحقّ حبّ الله ورضوانه.
* إذا استقام الإنسان على السنن الإلهية في الكون، استجابت وتناعمت له الكائنات الأخرى من عالم الحيوان والنبات والجماد وغيرها، بإذن الله وفضله، بكل تسخير وإيجابية، حتى ولو كان غير مؤمن.
* لا إنسان أظلم ولا أحطّ ممّن لا يشكر ولا يحمد ربّه الأكرم الأرحم على آلائه ونعمائه، ممّا لا تعد ولا تحصى.
* في عالم الاختبار، لا الحقّ ينتصـر نهائياً أبداً، ولا الباطل ينتصـر نهائياً أبداً، بل هما يتداولان في جولات وصولات، فمرّة للحقّ، ومرّة للباطل؛ كالليل والنهار، والشتاء والربيع، وهكذا إلى ما شاء الله.
* النصـر والهزيمة ألوان وأشكال وأنواع من الأحوال والأوضاع في الإسلام، وليست لهما صورة واحدة فقط، كما يتوهّم ويعتقد أهل الدنيا والباطل والجاهلية.
* الموت أقوى دليل على وجود الله سبحانه وتعالى ووجود الآخرة، كوجود الشمس ووجود الدنيا.
* الأسـرة المسالمة جنّة من جنّات الدنيا للحياة.
* لا عبد في هذا الكوكب أخسـر ولا أسوأ حظاً من الإنسان الغافل العابث.
* يا للأسف، ويا للخجل! أن يعمل الأعداء أكثر ممّا يتكلمون، وأن نتكلّم أكثر ممّا نعمل.
* ربّ حسنة عند الله خير من ألف سيّئة، وربّ سيّئة عنده شـرّ من ألف حسنة.
* إذا دارت قضية، أو شخصية، بين التقديس والتنجيس، ضاعت الحقيقة.
* الإسلام دين الشورى، لا دين الفوضى.
* الحضارة الغربية المعاصـرة ينطبق عليها هذا المثل المشهور: “عرفت شيئاً، وفاتتك أشياء”.
* ما أعجب هذا الإنسان من مخلوق، فهو يعيش بين أعلى عليّين إذا آمن، وبين أسفل سافلين، إذا كفر.
* لا تسير أمور أرقى الأديان – وهو الإسلام؛ دين الله الحقّ – بإيجابياتها المثالية الواقعية، إلا بأرقى وسائل العصـر، في كل عصـر.
* من مآسي عصـرنا هذا أن أغلب المسلمين اليوم غير مستعدين لتقديم أقلّ التضحيات في سبيل الاسلام والمسلمين، كأنهم لا يهمّهم عنهما شيء.
* كلّ ما يحصل في كوكب الأرض من أحداث؛ كبيرها أو صغيرها، مهما كانت، لا تخرج من إطار الاختبارات الإلهية قيد شعرة أو وزن ذرّة.
* أكثر المسلمين اليوم – وهم ملياران – نظريون لا عمليون، وهذا سـرّ مآسيهم، لا عجب.
* التوكّل على الله، يعني الثقة المطلقة برحمته وحكمته وتوفيقه وحفظه ورعايته عزّ وجلّ.
* الإسلام منهج الرحمن للإنسان، والجاهلية منهج الشيطان له. فهما منهجان نقيضان حادّان، لا يلتقيان ولا يتّفقان أبداً، إلا عند المنافقين.
* من أثار العداوة والبغضاء بين المسلمين – حتى ولو باسم الحقّ – فهو على درجة من درجات النفاق.
*ما حقيقة مفهوم «البلاغ المبين» في هذه الآية القرآنية: [وما على الرسول إلا البلاغ المبين]، وأمثالها من الآيات؟ الجواب – والله أعلم – هو هاتان الكلمتان البليغتان: التوضيح، والتصحيح.
* السنّة النبوية المطهّرة المباركة ليست مجرد اتّباع وتقليد وطقوس دينية، بل هي علم، وفي منتهى العلم، وحكمة وفي منتهى الحكمة، ورحمة وفي منتهى الرحمة؛ صلى الله على صاحبها، وآله، وصحبه، أجمعين.
العدد ١٩٣ ǀ خريف ٢٠٢٥ ǀ السنة الثالثة والعشرون